شفط الدهون

للتخلص من الوزن الزائد يسترط نوع حياة منتظم وعمل رجيم وتمارين مناسبة. لكن, يمكن ان تكون هناك دهون متراكمة عنيدة لاتزول في اشخاص تقومون بهذه الاعمال . ان مناطق مثل البطن,الخصر,الورك,الطرف الخارجي والداخلي للفخذ هي مناطق الجسد الاكثر مقاومة للرجيم والتمارين.
عملية الشفط, هي طريقة اخذ تراكمات الدهن تحت الجلد باستعمال التفريغ و قنيات رفيعة. المريض المثالي للشفط هم المرضى الذين لايمكنهم اذابة دهونهم في مناطق معلومة بالرغم من الرجيم والتمارين. لكن الشفط هي ليست عملية تنحيف.طريقة الشفط بعد تطبيقها فان الجسم لايمكنها تكوين خلايا دهن بشكلها القديم مكررا في هذه المناطق, يعني النتيجة تكون دائمية. يمكننا دراسة عملية الشفط تحت 4 رؤوس. وهي الشفط الرطب التقليدي, واسر (الشفط بمساعدة الموجات فوق الصوتية), الشفط بالليزر و اينفاسكس (الشفط بالموجات الرادوية).
الشفط الرطب التقليدي هي الطريقة الاحدث والأءمن .الشفط, تجرى عن طريق قطوعات صغيرة بطول 2-3 ملم. لكون القطوعات هذه صغيرة جدا وكونها مخفية في منطقة الطي لذلك لاتشاهد بالعين اي اثر قطع في الفترة بعد العملية. منطقة العملية, يتم نفخها بحقن سائل خاص. القنيات مربوطة بجهاز التفريغ عن طريق انبوب شفاف. بتحريك القنيات في منطقة تراكم الدهون في عمق مناسب تبدأ عملية ابعاد الدهون الزائدة. بواسطة التفريغ فان عملية امتصاص الدهون تستمر لغاية توفير الخطوط العريضة المطلوبة للجسم ومع هذا توفير سطح منتظم للجلد .
في طريقة الشفط واسر فان انسجة الدهن يتم تجزئتها بالموجات الصوتية المنتشرة من القنيات ويمتص بمساعدة جهاز التفريغ. الشفط بالليزر باشعة الليزر, اما اينفاسكس فبالاضافة الى المساعدة في حرق الدهون بالموجات الراديوية ففي هذه العمليات تلاحظ تاثير واضح لشد الجلد ايضا.
بعد العملية في المناطق التي اجريت عليها الشفط نقترح للمرضى لبس مشدات لمدة 3 اسابيع. التحسن هي واقعة تتقدم ببطء. بعد العملية ولمنع تكون تخثر العروق يمكن ان توصى الطبيب ان تقوم المريض فوق رجليه, ولوقت بدء المريض بعمله فانها تتعين من قبل الدكتور معتمدا على كبر العملية المجراة, وكيفية شعور المريض ومقترحات الطبيب. بزوال الانتفاخ واكثر التغيرات اللونية خلال 1-2 شهر فان زوال مقدار قليل من الانتفاخ يمكن ان تصل ل 6 اشهر.
وكما في معظم العمليات فحتى لو كان نادر الحصوصل فيمكن ان تحصل مضاعفات. اذا كان مكان العملية اكبر بكثير من الطبيعي فمن الطبيعي ان تزداد خطورة المضاعفات